من صور تسريبات قيصر - فرانس برس |
واشنطن تدرس فرض قيود دخول بحق 10 مسؤولين في نظام الأسد
الفيحاء - رصد
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الجمعة عن دراسة فرض قيود تأشيرات دخول بحق مسؤولين حاليين وسابقين في نظام الأسد.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن واشنطن تدرس فرض عقوبات على 10 مسؤولين وأفراد من أسرهم المباشرة، تتمثل في التقييد بالحصول على تأشيرات الدخول إلى أمريكا، بسبب تورطهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وممارسة قمع السوريين من خلال أعمال عنف.
وجاء في البيان إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز محاسبة المتورطين في قمع السوريين وتحقيق العدالة للضحايا والناجين.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن لن تقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد من دون إحراز تقدم فعلي تجاه حل سياسي دائم يتوافق مع قانون مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأشارت إلى استمرار دعم واشنطن الراسخ للشعب السوري، بما في ذلك في خلال مطالباته السلمية المتواصلة بالحرية والكرامة.
وكانت الخزانة الأمريكية قد أدرجت قبل أيام 11 فرداً كياناً إلى قوائم العقوبات جراء تقديمهم الدعم لنظام الأسد بملايين الدولارات عبر التحويلات المالية وتجارة المخدرات.
وشملت العقوبات المدعو "محمود أبو ليلة" الذي أدين بتهمة تهريب المخدرات في ليبيا، إضافةً إلى شركة "الدي جي" التي تقدم الخدمات التقنية لنظام الأسد، إضافةً إلى شركتي "الطائر وفري بيرد"، وشركات "مايا – الفاضل – الأدهم" العاملة في مجال الصرافة وتحويل الأموال، وشركة "إس تي جي لوجيستيك" المختصة بالتعدين باعتبارها ووقعت عقداً مع نظام الأسد في 2018 لمدة 50 عاماً.