بيدرسون.. الاحتجاجات في سوريا مستمرة رغم مرور 13 عاماً على الصراع
الفيحاء - رصد
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أنه بعد 13 عاماً من الصراع في سوريا، وعلى الرغم من السبل الدبلوماسية الجديدة على مدار العام الماضي، فإن الحقيقة المأساوية هي أن التطورات كلها تسير في الاتجاه الخاطئ، بما في ذلك المتعلقة بالمجالات الأمنية والإنسانية والاقتصادية والسياسية حقوق الإنسان.
وخلال احاطته إلى مجلس الأمن يوم الأمس الخميس عبّر بيدرسون عن قلقه البالغ إزاء مسار الأحداث وعدم إحراز تقدم لعكس اتجاهها، مؤكداً بأن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 100 ألف شخص محتجزون تعسفياً أو مختفيين قسرياً أو مفقودين، دون حصول أي تقدم في أي من النقاط المتعلقة بعمليات إطلاق السراح على النطاق المناسب، أو توفير معلومات حول مصير ومكان وجود المفقودين، أو الوصول إلى جميع أماكن الاعتقال.
واضاف أن نصف عدد سكان سوريا يعانون من التشريد أو التهجير لأكثر من عقد من الزمن في العديد من الحالات، ويمتنعون عن العودة إلى سوريا لمخاوف متعلقة بالحماية وسبل العيش، فيما لا يتم التعامل مع هذه المخاوف بشكل كافٍ.
وأشار بيدرسون إلى أنه بعد مرور 13 عاماً، ما زال المتظاهرون يخرجون إلى الشوارع في بعض المناطق يحملون مظالم لم تتم معالجتها، بما في ذلك هذا الشهر في الشمال السوري ودرعا والسويداء التي تشهد حراكاً احتجاجياً متواصلاً منذ 8 شهور.
