من اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس الإسلامي السوري السوري - فيسبوك |
المجلس الإسلامي السوري يدعو المغتربين ورجال الأعمال إلى مساعدة الداخل السوري
الفيحاء - عينتاب
أكد المجلس الإسلامي السوري أن أوضاع السوريين المعيشية في المناطق المحررة وغيرها قد بلغت حدّاً كبيراً من الفقر والعوز والحاجة، خصوصاً بعد هذه السنوات الطوال من المعاناة، وبعد تقليص المساعدات من قبل كثير من المنظمات وتوقف بعضها، مما يسهم في زيادة التهجير وتفريغ سوريا من سكانها تحت وطأة الفقر وسياط الجوع.
ودعا المجلس عبر بيان صدر عنه مساء اليوم المغتربين من أبناء سوريا بأن يجعلوا زكواتهم وصدقات الفطر لأهلهم وذوي أرحامهم في سوريا، مذكراً الموسرين ورجال الأعمال من السوريين وغيرهم أنّ النازلة تحتاج منهم أن يزيدوا في البذل والجود.
ودعا المجلس سكان المناطق المحررة والداخل السوري بأن يزيدوا في تكافلهم فيما بينهم وأن يكونوا جسداَ واحداً، "داعياً الله تعالى أن يتقبل من الباذلين ويضاعف لهم الأجر، وأن يغيث الفقراء ويفرج عنهم ويغنيهم من واسع فضله، إنه تعالى سميع قريب مجيب".
وحول الواقع المعيشي في مناطق شمال غرب سوريا، فإن معدلات حد الجوع ارتفعت إلى أعلى مستوى على الاطلاق بعد 13 عام من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تسبب بها نظام الأسد، حيث وصلت نسبة السكان الذين تجاوزا حد الفقر نحو 90% مع تلاشي الطبقة المتوسطة بشكل ملحوظ، وانخفضت معدلات الاستجابة الإنسانية بنسبة 47%، فيما تعاني 86% من المخيمات من أزمة حادة في توفير الغذاء، ويبلغ العدد الإجمالي للمخيمات نحو 1873 مخيماً، كما ارتفعت معدلات البطالة إلى 88%، وفق فريق منسقو استجابة سوريا.