|
الموقع المستهدف - مصادر مفتوحة |
9 قتلى وصبر استراتيجي.. الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية بدمشق
الفيحاء - دمشق
استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مساء أمس المبنى الملاصق للسفارة الإيرانية في منطقة المزة وسط دمشق ما أسفر عن قتلى جرحى وأضرار مادية كبيرة.
وأكدت مصادرنا في دمشق إن المبنى الذي تعرض للاستهداف بشكل مباشر بـ 6 صواريخ تستخدمه السفارة الإيرانية ويُعد مركزاً مخابراتياً تابعاً لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، ودائماً ما يكون معزز بحراسة كبيرة من عناصر ميليشيا الحرس الثوري وعناصر حركة الجهاد الإسلامي "الفلسطينية.
وأكد السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري، سقوط 5 إلى 7 أشخاص بينهم مستشارون عسكريون إيرانيون كانوا في ضيافة السفارة، وأدت الغارة إلى تدمير البناء بكامله.
وأعلنت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في بيان صادر عنها مقتل 7 قيادات "عميدين و7ضباط" وهم، العميد محمد رضا زاهدي، العميد حاجي رحيمي، حسين امان اللهي، مهدي جلالتي، محسن صداقت، علي آقابابايي، علي صالحي روزبهاني.
ويشغل العميد محمد رضا زاهدي منصب قائد ميليشيا فيلق القدس في سوريا لبنان، ويشغل العميد حاجي رحيمي مساعداً له، ويعد فيلق القدس من أبرز ميليشيات الحرس الثوري دعماً وانتشاراً.
كما أعلنت صفحات محلية في دمشق مقتل كلاً من "محمد عدنان سنوبر ومصطفى سليمان" جراء الهجوم على السفارة.
وتوعدت إيران على لسان مسؤولين فيها بالرد بشكل حازم، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن قائد قاعدة كربلاء التابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، العميد أحمد خادم سيد الشهداء، إن إسرائيل ستتلقى قريباً رداً ساحقاً وغير مسبوق.
وطالبت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة فجر اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بضرورة عقد جلسة عاجلة وطارئة لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأشار موقع "واي النت" الإخباري الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل طلبت من سفاراتها في أنحاء العالم تعزيز إجراءات الأمن، والاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية وتوخي المزيد من الحذر خلال العمليات الاعتيادية.
ولفت موقع "إكسيوس" الأمريكي إلى أن المخابرات الإسرائيلية كانت تتابع منذ فترة طويلة الجنرال الإيراني محمد رضا زاهدي، الذي كان مسؤولاً عن التسليح والتنسيق مع ميليشيا حزب الله وغيره من الميليشيات الموالية لإيران في لبنان وسوريا.
وتدير إيران تغلغلها العسكري في سوريا عبر حجاج عسكريين يرتبطون بالسفارة الإيرانية في دمشق، ويقودون ميليشيات مسلحة، وفق تقرير جريدة عنب بلدي المنشور في آب 2022 بعنوان "سفارة إيران في دمشق تدير حربا بين الحروب شرقي سوريا".
ورغم الضربات الموجعة التي تتلقاها إيران جراء الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف ميليشياتها الطائفية في سوريا، إلا أنها ما زالت تعلن العمل بالرد وفق "الصبر الاستراتيجي".
ومنذ بدأ الحرب على غزة في 7 تشرين الأول 2023 كثفت إسرائيل من عمليات استهداف الميليشيات الإيرانية في سوريا، حيث استهدفت بالغارات الجوية منذ يومين محيط مباني مركز البحوث العلمية في بلدة جمرايا بريف دمشق، وموقعاً عسكرياً في منطقة الدريج، وموقعاً قرب بلدة الديماس، وموقعاً بالقرب من ضاحية قدسيا، وموقعاً قرب بلدة جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية.
وقبل 3 أيام نفذت هجوم جوي على عدة مواقع في ريف حلب الشرقي أدى إلى مقتل 37 عنصراً، كما استهدفت قبل أسبوع مواقع عديدة في منطقة دير الزور تسببت بمقتل 18 عنصراً.
|
العميد محمد رضا زاهدي - قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا - ميليشيات الحرس الثوري الإيراني |
|
العميد حاجي رحيمي - مساعد قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا - ميليشيات الحرس الثوري الإيراني
|
|
مهدي جلالتي - ميليشيا الحرس الثوري الإيراني - أحد القتلى
|
|
حسين امان اللهي - ميليشيا الحرس الثوري الإيراني - أحد القتلى
|
|
علي
صالحي روزبهاني - ميليشيا الحرس الثوري الإيراني - أحد القتلى
|
|
علي
آقابابايي - ميليشيا الحرس الثوري الإيراني - أحد القتلى |
|
|
مهندس محمد صداقت - ميليشيا الحرس الثوري الإيراني - أحد القتلى |
|
نعوة النقيب محمد عدنان سنوبر - أحد القتلى
|
|
النقيب محمد عدنان سنوبر - أحد القتلى |
|
مصطفى سليمان - أحد القتلى |
|
الموقع المستهدف - مصادر مفتوحة
|
|
الموقع المستهدف - مصادر مفتوحة
|
|
الموقع المستهدف - مصادر مفتوحة
|
|
الموقع المستهدف - مصادر مفتوحة
|
|
الموقع المستهدف - مصادر مفتوحة
|
|
الموقع المستهدف - مصادر مفتوحة
|
|
الموقع المستهدف - مصادر مفتوحة
|
|
الموقع المستهدف - مصادر مفتوحة
|
|
الموقع المستهدف - مصادر مفتوحة |