لاجئون أثناء عبور الحدود - AFP |
الائتلاف يحذر من إعلان مناطق آمنة في سوريا
حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يوم أمس من مساعي بعض الدول الأوروبية بما في ذلك النمسا والدانمارك، لإعلان مناطق آمنة في سورية بهدف إعادة اللاجئين السوريين قسراً.
وقال منسق مجموعة عمل اللاجئين والنازحين في الائتلاف، أحمد بكورة، إن كل مناطق سورية تعد غير آمنة وفق تصنيف الأمم المتحدة وألمانيا، بحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي للائتلاف.
وأكد أن الإعادة القسرية للاجئين إلى سوريا تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي بما في ذك اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 الخاصة باللاجئين، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية.
ونبّه بكورة إلى أن إعادة اللاجئين في الوقت الراهن قد تعرضهم لمخاطر جسيمة مثل الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب.
وشدد على أن الأمان ليس مجرد مصطلح سياسي بل يجب أن يكون توصيفاً تقنياً للبيئة الآمنة، موضحاً أن هذا التوصيف لا ينطبق على سوريا في الوقت الحالي.
ودعا بكورة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية اللاجئين وضمان عودتهم الآمنة والطوعية، واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 للوصول إلى الانتقال السياسي في سوريا.
وينتشر حول العالم نحو 6.5 مليون لاجئ سوري، بحسب تقديرات متقاطعة لمنظمات الأمم المتحدة ودول اللجوء والمنظمات السورية المعنية.
واعتقلت الأجهزة الأمنية بنظام الأسد نحو 368 لاجئاً عائداً إلى سوريا خلال العام 2023، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.