إدانات واسعة لاعتقال واخفاء صحفي في شمال سوريا

جدارية تضامنية في إدلب.. المصدر jettyimages - عدسة محمد حاج قدور

أثارت قضية اعتقال صحفي في مناطق شمال سوريا، بدون إجراءات قضائية وقانونية، إدانات واسعة صادرة عن عاملين في المجال الإعلامي، ومؤسسات حقوقية، واتحادات معنية بالصحفيين حول العالم.

وتعرض الصحفي المستقل بكر القاسم، 29 سنة، وزوجته، لاعتقال بشكل غير قانوني في يوم الأثنين 26 آب، قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث قامت دورية من الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري بتوقيفه أثناء عودته من عمله ومصادرة معداته.

وقامت الشرطة العسكرية بتسليم القاسم إلى المخابرات التركية بحسب ما قالت زوجته الصحفية نبيهة الطه التي أفرجت الشرطة عنها بعد ساعات من توقيفها.

ويعمل القاسم بشكل مستقل مع وكالة الصحافة الفرنسية، ووكالة الأناضول الإخبارية التركية، ومنصات إخبارية محلية.

وأدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان احتجاز الصحفي بكر القاسم، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنه، وتعويضه مادياً ومعنوياً عن الضرر الذي ألحق به.

كما طالبت عدة موسسات محلية ودولية بالإفراج الفوري عن القاسم، أبرزها، منظمة مراسلون بلا حدود، لجنة حماية الصحفيين الدولية، شبكة الإعلاميين السوريين، اتحاد اعلاميي حلب وريفها، اتحاد الإعلاميين السوريين، ورابطة الإعلاميين السوريين، ونقابة المحامين الأحرار.

ونظم يوم أمس ناشطون وعاملون في القطاع الإعلامي وقفات احتجاجية في مناطق إدلب وأعزاز والباب، تنديداً بالممارسات القمعية الصادرة بحق الصحفيين.

يذكر أن أكثر من 1527 انتهاكاً ارتكب ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في سوريا منذ أذار 2011، وفق بيانات رابطة الصحفيين السوريين sja.




تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.