من المحادثات الخاصة بمسار "أستانة" AFP |
نسخة جديدة من "أستانة" تنطلق اليوم
الفيحاء - أخباريُعقد اليوم في العاصمة الكازاخستانية مؤتمر أستانة بنسخته الـ 22، حول سوريا، يبدأ بمشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود.
وسيتم غداً عقد جلسة ثانية، ثم مؤتمراً صحفياً عقب انتهاء النقاشات، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الكازاخستانية يوم امس.
وبحسب الخارجية الكازاخستانية سيتطرق جدول أعمال المؤتمر لمناقشة تطورات الملف السوري والجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في سوريا، وتدابير الثقة وملف المفقودين، إضافةً إلى الوضع الإنساني، وملف إعادة الإعمار، وعودة اللاجئين السوريين.
ويتكون موتمر أستانة من الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران"، ويشارك في النقاشات وفداً من المعارضة السورية وأخر يمثل النظام السوري.
وفي النسخة الحالية من المؤتمر لن يلتقي الوفد التركي مع وفد النظام السوري، وسيخوض الجانب التركي نقاشات جادة مع روسيا فيما يتعلق بفتح المعارك، سواء معارك حلب أو معارك لاستعادة معرة النعمان ومورك وخان شيخون، بحسب موقع "نداء بوست".
كما لفت الموقع إلى أن أهم النقاشات ستكون بين التركي والروسي حول المواجهات الإسرائيلية الإيرانية، والتي فقدت فيها إيران الكثير من عوامل قوتها في المنطقة.
وعُقدت الجولة 21 من مسار أستانة في الشهر الأول من العام الجاري، وأكد البيان الختامي حينها على ضرورة العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم بإشراف الأمم المتحدة، وأهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب.
وبدأت محادثات أستانة في 2017، من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية في سوريا بحسب الدول الراعية والضامنة.
وتشهد النسخة الحالية من المؤتمر تطورات إقليمية خطيرة إثر الحرب في غزة ولبنان وتداعياتها على الوجود الإيراني في سوريا، والتوتر الكبير بين إسرائيل وإيران، ونجاح الإنتخابات الأمركية بعودة ترامب إلى رأس السلطة.
وتعتبر الولايات المتحدة مسار "جنيف" تحت رعاية الأمم المتحدة أفضل طريقة للحل في سوريا، حيث أعلنت في شباط 2021 مقاطعة مسار أستانة بعدما حضرت الجولات السابقة بصفة مراقب.