مصدر الصورة AP |
ريف حلب.. قتلى للجيش الوطني، وقسد تعود أدراجها
الفيحاء
حاولت يوم أمس مجموعات عديدة تابعة لميليشيا قسد التسلل على عدة محاور في منطقة ريف مدينة الباب شرق حلب.
وتمكنت فصائل الجيش الوطني السوري من التصدي لها وارغامها على الانسحاب والعودة إلى نقاطها المشتركة مع قوات النظام بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأكدت مصادر في المعارضة السورية مقتل 13 عنصراً من حركة التحرير والبناء المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري.
وخسرت ميليشيا قسد خلال عملية التسلل أكثر من 12 عنصراً بينهم قيادي، وفق ما قالت مصادر في شمال شرق سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات قسد طوقت المشافي في مدينة منبج بعد وصول أعداد من القتلى والجرحى بينهم من حملة جنسيات أجنبية.
وقبل عملية التسلل بساعات تعرضت الأحياء السكنية في مدينة الباب لقصف صاروخي مصدره المناطق المشتركة للنظام وقسد، أدى إلى مقتل مدني وإصابة أكثر من 18 آخرين.
وأصدرت الحكومة السورية المؤقتة أوامر لتشكيلات الجيش الوطني بالرد المكثف على مصادر النيران، داعيةً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة انتهاكات ميليشيا قسد.
كما دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى إيقاف دعم ميليشيات قسد التابعة لحزب العمال الكردستاني، محذراً من الهجمات التي ستؤدي إلى المزيد من التصعيد العسكري، وزيادة معاناة المدنيين، وموجات جديدة من النزوح واللجوء.