ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تحافظ على وجودها في سوريا


ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تحافظ على وجودها في سوريا

الفيحاء

أعلن يوم أمس كبير مستشاري وزير الخارجية الإيرانية، علي أصغر حاجي، أن طهران لم تتخذ أي قرارات لتغيير عدد قواتها في سوريا، في ضوء التوترات في الشرق الأوسط.

وقال حاجي لوكالة "نوفوستي" أن طهران ستستخدم الحق في الدفاع عن نفسها عندما ترى ذلك ضرورياً، رداً على الضربات الإسرائيلية التي تستهدف إيران.

وقبل أيام قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن إيران والتشكيلات التابعة لها، قلّصت وجودها على الأراضي السورية، قبل بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان.

وأضاف أن روسيا ترفض تنفيذ إسرائيل بشكل متواصل غارات على مواقع تابعة للقوات الإيرانية داخل سوريا، مشدداً على أن رغبة إسرائيل في الحصول على ضمانات لمنع العبور المحتمل لشحنات الأسلحة إلى لبنان عبر سوريا، ليست ضمن نطاق تفويض العسكريين الروس.

وتلقت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، ضربات موجعة متتالية من قبل إسرائيل، حيث قتل عدد كبير جداً من القيادات والعناصر.

وتراجع عدد مواقع ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في سوريا من 570 إلى 529 ما بين 2023 و2024، بحسب مركز جسور للدراسات.

ووفق جسور، تبقى مليشيات الحرس الثوري الإيراني صاحبة الانتشار العسكري الأكبر والأوسع في سوريا، مسجلةً نحو 52 قاعدة عسكرية، و477 نقطة، متوزعة على 117 موقعاً في حلب، و109 بريف دمشق، و77 في دير الزور، و67 في حمص، و28 في حماة، و27 في إدلب، و20 في القنيطرة، و17 في اللاذقية، و16 في درعا، و14 في الرقة، و13 في السويداء، و9 في طرطوس، و8 في الحسكة و7 في دمشق.

وينتشر في سوريا أكثر من 57 ميليشيا تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، منها أكثر من 24 ميليشيا أجنبية طائفية عابرة للحدود "إيرانية - عراقية - باكستانية - أفغانية - لبنانية - يمنية" وأكثر من 33 ميليشيا طائفية محلية.
تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.